ما هي صلاة الاستخارة؟ وماهي شروط صحتها؟
صلاة الاستخارة سنة لما روى البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل: "اللهمَّ إني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به").
وكيفية الاستخارة:
أن يصلي الشخص ركعتين غير صلاة الفرض، وقبل أن يسلم يقرأ هذا الدعاء وهو الأفضل، ويجوز أن يقرأه بعد السلام.
ويشترط توفر بعض الشروط حتى تصح هذه الصلاة منها:
1. أن يصلي وهو محتاج إليها، لا على سبيل التجربة أو الاختبار.
2. أن يكون على ثقة عالية بالله تعالى، وأنه بيده تدبير أمور العباد.
3. أن يوطن نفسه على الرضا بما ينشرح له صدره.
4. أن لا يستخير فيما هو فرض عليه، فلا يستخير في زيارة رحمه مثلاً.
5. أن لا يستخير إلا إذا كان متردد بين فعل أمرين لا يعرف الخير فيهما.
6. لا يستخير شخص نيابة عن شخص آخر.
7. أن يكون المستخير صادقاً بعيداً عن الكذب.
8. لا علاقة بالرؤا والأحلام بالاستخارة، وإنما ينشرح صدر الإنسان لواحد من الأمرين المتردد بينهما.
9. إذا لم يظهر له شيء بعد صلاة الاستخارة لا مانع من أن يصلي مرة أخرى وثالثة.
أحبكم في الله ** أبو عثمان**